أفادت مصادر محلية في النمسا بأن عشرات الشبان من أصل تركي تسببوا بأعمال شغب وفوضى في كنيسة بمدينة فيينا النمساوية.
وحسب صحيفة "كوريار" النمساوية، فان الشبان الذي يقدر عددهم بين 30-50 قاموا، مساء الخميس، بركل مقاعد كنيسة انتون فون بادوا، وهم يهتفون الله اكبر، لكنهم تفرقوا بعد ما استدعى قس الكنيسة الشرطة.
وبعد الحادث تعهد المستشار النمساوي سيباستيان كورز، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بمواجهة "الإسلام السياسي"، لافتاً إلى "أن كل مسيحي داخل الأمة يجب أن يكون قادرا على ممارسة دينه بحرية وأمان".